أهل الخليل
ملاحظة: أُجريت المقابلات باللغة العامية وحاولتها إلى الفصحى.
على الباص:
وُلِدْتُ في العهد التركيّ. كان العهدَ التركي قبل 100 عامٍ, صحيح؟ إذًا عمري 100 سنة. أنا أملك 100 دونم. لِقد اشتريتها. أنا لا آكُلُ خارج (البيت) أبَدًا، وأولادي ايضًا لا يأكلون شيئًا (من) خارج (البيت). نحن نأخذ كل شيء من الأرض. هذه هي أرضي هناك (هي تشير إليها من الباص). وهناك (وهي تشير الى اليسار) يُمنع البناء فَهُوَ موقع عسكريّ. وهنا (بعد كيلومتر هي تشير مرّة أخرى, الى اليمين هذه المرّة) هذا بيتي. أنا ذاهِبَة الآن إلى القدس. لَدَي بابونج وزعتر، سأبيعها هناك. وأنا ذاهبة الى القدس (أيضا) للصلاة. |
أنا لا أريد أن أترُكَ الخليل. أنا وُلِدْتُ هنا وعِشْتُ هنا وإعْتَدْتُ على الخليل. فَمِن الصعب على شخصٍ أن يترك أرضه وأهله وأصحابه. أكثر منطقة أُحِبُّها هي منطقتي. أنا أسكن بِجانِبِ الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة. وأنا أُحِبُّ جَوَها وناسَها. صحيح أنَّ الحَياةَ صعبة نَوْعَا ما وهناك مشاكل. أنا كَشَابًّ أُعانِي كثيرًا. كُلّ فَتْرَة يَقُومُ اليهودُ بِإيقافِ الناس كثيرًا. هم يَاخُذُونَ وقتنا قَلِيلًا. هناك زيارات المُسْتَوْطِنين خصوصًا في أيام السبت. هناك مشاكل بين الجيش والشباب عندما يَكُونُ هناك محاولة لقتل شخص ما. يَدْخُلُ (الجُنود) كثيرًا إلى بَيْتِنَا ويَجْلِسُونَ على سَطْحِ البيت. أنا لا أخاف. أنا تَعَوَّدْتُ على هذا (الوضع). هذا هو الوضع منذ كُنْتُ صغيرًا . هو صار شيئًا عاديًا. مع ذلك هي أكثر المناطق التي أُحِبُّها. أنا وُلِدْتُ هناك وعاش هناك وكل أقْرَبَتي يسْكُنُونَ هناك.
"أحلامك؟"
تَخْتَلِفُ أحلامُنا عندما كُنَّا صَغارًا عمًا هي عندما أَصْبَحْنا كبّارا. كُنْتُ أحكي أنني أُريدُ أنْ أكُونَ طبيبًا أو أريد أن أكون شيئا او شيئا لكِنَّ الواقع الذي نَعِيشُ يَفْرِضُ الحال. الوضع الاقتصادي صعب (هنا) ووضع الدراسة صعب ومتطلبات الحياة صعبة جدًا. عندما طُولَ النهار الحياة صعبة , يُفكّر البَني آدم بالحياةِ اليوميةِ فقط. أنا لا أسْتَطِيعُ أنْ أُفكّرَ في المستقبل. في المنطقة التي أنا أَعِيشُ فيها لا أَسْتَطِيعُ أن أُفكّر فيهِ. لا يُوجَدُ في رأسي أي فكرة فيه. أنا أركِّز على مساعدة أهلي ومساعدة نفسي.
"الحُبّ؟"
لم أُفكِّر في الموضوع. عندي أصدقاء كثيرون. إن شاء الله في المستقبل. صعب هنا (الحب) أنا أَعِيشُ في مجتمعٍ كله عادات وتقاليد ولذلك من الصعب أن أتَكلَّم مع بنتٍ أو مع أبيها. الأفضلُ انّ أتَعَرَّفُ على بنتٍ (عندما أريد الزواج). أما ذلك صعب. حسب حكم العادات والتقاليد أولًا تَذْهَبُ أمّي (الى بيت بنتٍ) وبعد ذلك أنا سَأذْهَبُ وأَرَى البنتَ. مع ذلك هذه حياتي والاختيار خياري في النهاية. وكلُّ الأمهاتِ تَحْبِبْنَ أن تَفْرَحْنَ بِأبْناهِن.
"أهدافُكَ؟"
هدفي هو أنْ أكُونَ إنْسانُا الذي يَعِيشُ مثل أي بني آدم. أنا أحلُم بالحرية. يُريدُ الشخصُ أن يُوَفِّر مُتطَلَّبَات الحياة التي يريدُ أن يَعِيشها. يُريدُ الشخص أن يُصَمِّم حياتَهُ مثل ما يُريدُ. كانَ هَدَفَ حياتِي السَّفْر إلى الخارجِ لِفترةٍ قصيرةٍ ولأتَعَرَّفَ على العالمِ والعَيْشِ في بقية العالم وعلى أجْوائِهِ وكيف يَحُلُّ (الناس) المشاكل في حياتهم. سافرت إلى إيطاليا وعمري كان 14 عاما. كانت صديقتي عضوا في البرلمان الإيطالي. سافرنا أنا وأكثر من خمس أشخاص من الخليل لفترة أسبوع واحد. زُرْنَا المُدُنَ رُومَا ونابُولي ومِنطقة حلوة إسمها البُنْدُقية "Venezia" وتُورِينا. أنا فَكَّرْتُ كثيرا. هناكَ إجابي وهناكَ سلبي هناك. أنا رأيْتُ المافِيَا في الشارع. كُنْتُ أُغَنِّي دائما أُغنيةً إطاليةً (التي تعلَّمْتُها). إسمُها “Bella Ciao”. هي أغنيةٌ للحريةِ. هي جميلة.
"لَوْ كانَ غدًا حُريةً كاملةً, عدم الجيش ولا وجود للاحتلال والحدود, ماذا سَتفْعَلُ؟ اين سَتَذْهَبُ؟"
أول فِكْرَتِي سَتَكُونُ: كم هي مُدّة هذه الحرية؟ ساعةٌ واحدةٌ أو ساعتين أم ثلاث ساعات او أربع, أم لِأيام؟ هذا أوّل ما أُفكِّر به. الشيء الثاني, كُنْتُ سَأذهبُ للتعرف على الأماكنِ التي كانَ النَّاسَ يَعِيشُون فِيها. كُنْتُ أُريدُ أن أتعلَّمَ أكثر عن الماضي: منطقةُ شارع الشهداء ومنطقةُ سوق الخضرة. بعد ذلك كُنتُ سَأذْهبُ إلى القدس. عُمْرِي لم أَزُرْهَا, وَسَأذْهبُ إلى البحر. أُريدُ أن أَرَى كل فلسطين. بعد ذلك, إنَّ كَانَ هناك فرصة سَأزُورُ العالم. وبعد ذلك سَأُفكِّرُ في حياتي وماذا أَعْمَلُ فيها. سَأُفكِّرُ في المستقبل.
"أحلامك؟"
تَخْتَلِفُ أحلامُنا عندما كُنَّا صَغارًا عمًا هي عندما أَصْبَحْنا كبّارا. كُنْتُ أحكي أنني أُريدُ أنْ أكُونَ طبيبًا أو أريد أن أكون شيئا او شيئا لكِنَّ الواقع الذي نَعِيشُ يَفْرِضُ الحال. الوضع الاقتصادي صعب (هنا) ووضع الدراسة صعب ومتطلبات الحياة صعبة جدًا. عندما طُولَ النهار الحياة صعبة , يُفكّر البَني آدم بالحياةِ اليوميةِ فقط. أنا لا أسْتَطِيعُ أنْ أُفكّرَ في المستقبل. في المنطقة التي أنا أَعِيشُ فيها لا أَسْتَطِيعُ أن أُفكّر فيهِ. لا يُوجَدُ في رأسي أي فكرة فيه. أنا أركِّز على مساعدة أهلي ومساعدة نفسي.
"الحُبّ؟"
لم أُفكِّر في الموضوع. عندي أصدقاء كثيرون. إن شاء الله في المستقبل. صعب هنا (الحب) أنا أَعِيشُ في مجتمعٍ كله عادات وتقاليد ولذلك من الصعب أن أتَكلَّم مع بنتٍ أو مع أبيها. الأفضلُ انّ أتَعَرَّفُ على بنتٍ (عندما أريد الزواج). أما ذلك صعب. حسب حكم العادات والتقاليد أولًا تَذْهَبُ أمّي (الى بيت بنتٍ) وبعد ذلك أنا سَأذْهَبُ وأَرَى البنتَ. مع ذلك هذه حياتي والاختيار خياري في النهاية. وكلُّ الأمهاتِ تَحْبِبْنَ أن تَفْرَحْنَ بِأبْناهِن.
"أهدافُكَ؟"
هدفي هو أنْ أكُونَ إنْسانُا الذي يَعِيشُ مثل أي بني آدم. أنا أحلُم بالحرية. يُريدُ الشخصُ أن يُوَفِّر مُتطَلَّبَات الحياة التي يريدُ أن يَعِيشها. يُريدُ الشخص أن يُصَمِّم حياتَهُ مثل ما يُريدُ. كانَ هَدَفَ حياتِي السَّفْر إلى الخارجِ لِفترةٍ قصيرةٍ ولأتَعَرَّفَ على العالمِ والعَيْشِ في بقية العالم وعلى أجْوائِهِ وكيف يَحُلُّ (الناس) المشاكل في حياتهم. سافرت إلى إيطاليا وعمري كان 14 عاما. كانت صديقتي عضوا في البرلمان الإيطالي. سافرنا أنا وأكثر من خمس أشخاص من الخليل لفترة أسبوع واحد. زُرْنَا المُدُنَ رُومَا ونابُولي ومِنطقة حلوة إسمها البُنْدُقية "Venezia" وتُورِينا. أنا فَكَّرْتُ كثيرا. هناكَ إجابي وهناكَ سلبي هناك. أنا رأيْتُ المافِيَا في الشارع. كُنْتُ أُغَنِّي دائما أُغنيةً إطاليةً (التي تعلَّمْتُها). إسمُها “Bella Ciao”. هي أغنيةٌ للحريةِ. هي جميلة.
"لَوْ كانَ غدًا حُريةً كاملةً, عدم الجيش ولا وجود للاحتلال والحدود, ماذا سَتفْعَلُ؟ اين سَتَذْهَبُ؟"
أول فِكْرَتِي سَتَكُونُ: كم هي مُدّة هذه الحرية؟ ساعةٌ واحدةٌ أو ساعتين أم ثلاث ساعات او أربع, أم لِأيام؟ هذا أوّل ما أُفكِّر به. الشيء الثاني, كُنْتُ سَأذهبُ للتعرف على الأماكنِ التي كانَ النَّاسَ يَعِيشُون فِيها. كُنْتُ أُريدُ أن أتعلَّمَ أكثر عن الماضي: منطقةُ شارع الشهداء ومنطقةُ سوق الخضرة. بعد ذلك كُنتُ سَأذْهبُ إلى القدس. عُمْرِي لم أَزُرْهَا, وَسَأذْهبُ إلى البحر. أُريدُ أن أَرَى كل فلسطين. بعد ذلك, إنَّ كَانَ هناك فرصة سَأزُورُ العالم. وبعد ذلك سَأُفكِّرُ في حياتي وماذا أَعْمَلُ فيها. سَأُفكِّرُ في المستقبل.
قد بدأتُ العمل في هذه الورشة وعمري 15 عاما . كانت شوارع البلد فارغة من الأطفال في ذلك الحين. لماذا؟ كان هناك وَفرة في الشغل. الكل كان يَعْمِل. إنّ الوضع مختلفٌ في يومنا هذا. يلعب الأطفال في نهاية كلّ يوم بعدَ دَوَّام المدرسة. دَرَسَ أخي وأختي في الجامعة أمّا أنا فَجَامِعَتِي كانت هنا في هذه الورشة. قبل 40 عاما، كان هذا الشارع مليئا بمصانع الأحذية. اليوم تستورد كل الأحذية من الصين. فتلك الأحذية ليست جيدة كما كنا نعمل. يريد الجميع اليوم حذاءا مُبْهَرَجًا. و ويريد الناس الشراءَ من الدكاكين المصمَّمة بِتَرَف، وقد أُذِيبَت 20 ألف شيكلا أو 30 ألف لِتصميمها. يرى الناس دكانًا مثل هذا الدكان ولا يعتبرونُهُ خِيَارًا. ولكنَّ عملي جيدٌ. أنا مسلمٌ وكَمسلمٍ أنا يتوَجّبُ عليّ العمل بِشكلٍ جيدٍ. يطلب بعض التُجَّار ثمنًا عاليًا ثم يقلّلون من السعر. أعطي السعر العادل من البداية.
أنا أبيع الحلويات. هذا هو أخي الصغير. إنه يشتغل معي. قد بدأ قبل أسبوع. وضعنا المالي صعب. ليس لدينا أي أكل. لذلك انسحب من المدرسة للالتحاق بالشغل. إذا جلبت ما يكفي يمكنني العودة إلى المدرسة. عندما أكْبُرُ سأعود إلى المدرسة، أريد أن أكون طبيباً. ... أريد أن يصبح كل الناس في الخليل أطباء. والجميع أن يكون متعلماً. يجب على الناس الذين ليس لديهم مال أن يشتغلوا في هذا النوع من العمل. نصيحتي للعالم؟ لا تترك المدرسة. أنهي المدرسة. التعليم هو أهم شيء في العالم. من يدرس سيصبح قادراً على العمل.
هل يمكنني أن أصوّركما؟
لا، ولكن يمكنك تصوير عربتي.
كم عمركما؟
عمري 15 سنة وعمر أخي 9 سنوات.
هل يمكنني أن أصوّركما؟
لا، ولكن يمكنك تصوير عربتي.
كم عمركما؟
عمري 15 سنة وعمر أخي 9 سنوات.
أسّست هذا المخبز قبل عشرين سنة. انا مُتزَوِّج لإثنتين. أعمار اولادي تتراوح بين 14 سنة وسنة واحدة. الحياة حلوة. نصيحتي للصغار أن يعيشوا طفولتَهُم. انا لم أعش طفولتي. عائلتي كانت فقيرة. أنا عشت بمخيم. مخيم قلنديا. أول مرة سُجنت كان عمري 12 سنة . وصل الجيش وأنا ضربت حجراً وانسجنت. جاء أبي وأخذني. كان يوما واحدا. بعد ذلك، عندما كان عمري 19 سنة انسجنت (سياسيا) 3 سنوات.
نحن نريد الحرية. نحن الناس نحب الحرية. أسعد يوم في حياتي كان اليوم الذي به تم الإفراج عنّي من السجن. لا تُوجِدَ حرية في السجن. كلنا نحب الحرية...ولنا حق لمقاومة (الظلم). الحياة حلوة. الطقس حلو. الجبال حلوة. الطبيعة حلوة. ... يريد الأولاد الذهاب إلى البحر والملاهي. كل ذلك ممنوع بسبب الاحتلال. |
أنا سائق باص مدرسي في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس. في نهاية الأسبوع أسوق الباص من وإلى أريحا. السياقة هي شغل صعب. إنه متعب. لماذا؟ هذا الباص قديم. (متى صُنع هذا الباص؟ في العام 2002.) بالإضافة إلى ذلك فإن الشوارع هنا ليست جيدة. ليس عندنا شارع جيد واحد.
|
هناك عدة أحزان في حياتي. كان موتُ إبني (الأكبر) أشدّها حزناً. لا يوجد شئٌ أصعب من ذلك. لقد كان مريضاً. أَضْنَاه مرضٌ فدخل المستشفى. (أخذته) هنا وهناك. تدمّر قلبي. كل لحظة تحرّقتُ حزنا عليه . كل دقيقة وكل ثانية شَعَرْتُ بِحَسْرَة لِأَنَهُ ليس بمقدوري مساعدتِهِ أو عملِ شيء ما. عَجَزْتُ بالرغم أني صرفت كثيراً. لم أكن زعْلانَاً على المصاري. ولو خَيَّرَوني في إعطاء روحي فأموت بدلا منَهُ, لفضّلت هذا الخيار. انا أَذْكُرُه الآن وأُصْبِحُت حزينا جدا...
لا يمكن لأحد ان يستوعب شعور الأبوّة إلا إذا كان لديه أولاد، لو كانت كل هُموم الدنيا فوق رأسي، بِمُجَرَّدِ أن أرى أولادي فإنّي أنساها كلها. أنا ألعب مع إبني بكل الوسائل. أضحك معه وأرميه في الهواء. أحضر له ألعاب السيارات وأركبه على ظهري. أقول له: "يلا" يا سليمان إركب على الحصان.
لا يمكن لأحد ان يستوعب شعور الأبوّة إلا إذا كان لديه أولاد، لو كانت كل هُموم الدنيا فوق رأسي، بِمُجَرَّدِ أن أرى أولادي فإنّي أنساها كلها. أنا ألعب مع إبني بكل الوسائل. أضحك معه وأرميه في الهواء. أحضر له ألعاب السيارات وأركبه على ظهري. أقول له: "يلا" يا سليمان إركب على الحصان.
عندما كنت طفلا أردت أن اكون طيّاراً. عندما كان عمري 19 سنة سافرت الى الاردن وبحثت عن برنامج تعليم للحصول على رخصة طيار. قِيلَ لي إنه ليس لدي بطاقة هوية ولا جواز سفر ولا بلد – كان هذا قبل وجود جوازات سفر فلسطينية – وهكذا لم أستطع ان اكون طيارا. استوعبت الخبر طبيعيا. ثم سافرت الى العقبة . رأيت هناك شخصا يصنع تصميم رمل في زجاجات. طلبت منه أن يعلّمني هذه الحِرفة. ومع ذلك هو قال لي أنه سيعلمها لأولاده فقط. استوعبت الخبر طبيعيا وذهبت. بعد ذلك بأسبوع رأيت في الصحيفة إعلان عن فتح دورة لتصميم الرمل في الزجاجات. كانت في الكلية العربية (في عمان). سجلت للبرنامج وهو إستمر سنتين. وانا أشتغل في هذه المهنة منذ عام 1983. نصيحتي للصغار أن لا ينشغلوا في السياسة. عندما نمشي في شارع موحلٍ أو مغبرّ تَتْسَخُ ملابسنا.
"هاتانِ الصُّورَتانِ لِي. كُنْتُ أصْغَر السِّن."
"وَمَن هَذِهِ المَرْأَة؟"
"هَذِهِ؟ " هُوَ يَبْتَسِمُ وَاسِعًا وَيَقُولُ: "هَذِهِ المَدَام. عُمْرُهَا 83 سَنَة، وَعُمْرِي 87. اَلآن نَسْكُنُ وَحْدَنَا."